الخميس، 2 ديسمبر 2010

سنة فاتت و سنة جاية

ها نحن نودع عام "2010 " ونستعد لإستقبال عام جديد 2011 
بقيت أيام قلائل ويرحل هذا العام بكل ما حدث فيه من لحظات ،،
سعيدة كانت أو حزينه ..!
التقينا ، وافترقنا ..
تعاهدنا ، وتواعدنا ..
وسوف تصبح  الذكرى
في عقولنا وقلوبنا ،، ولن ترحل
فالسنــــــــين بالأحباء أثمــــن
ويكفي أن نحمل معاً
إبتسامة لنفس الـذكــرى
تنقذنا أحيان لتجمل ملامحنا من الوحده !
مــر الـعـــــام إذاً ،،
وما بين إنتصاراتي وخسائري ،،
كنـــتم الشــئ الوحيــد
الذي لا أقبـــل المســـاومة عليــه !! ومن أعمق نقطة  في روحي ،، أقول لكم:
* شــــــــكــــــــراً
لكل لحظة سعادة
شــــــــكــــــــراً
على أوقات فرح قضيتها معكم هزمت أحزاني وأنتم لا تدرون ٠
شــــــــكــــــــراً
على وجودكم إلى جانبي دوماً
وأصدق الأمنيات لكم بأجمل الأيام ..
وبنهاية هذا الشهر ،،
سوف تنطوي صفحته ..
وقبل أن تطوى أقول لكم:
 إن أغلى هدية قدمتها لي الدنيا هي معرفتكم ومعرفة قلوبكم الطيبه
، اختلستها من أعينكم فشكراً لكم ولها ،،
من أعماق قلبي
وعذراً ، إن قصرت في حق شخص منكم أو أخطأت
عذراً لقلوب أحبتني لا أعلم أهي راضية عني ، أم ساخطة علي لفعل جهلته أو تقصير تماديت به ؟
فها أنا أعيد للقلوب صفائها.
 عذراً من القلب لكل القلوب التي أحبتني وأحببتها 
 فأنا لا أعلم ما إذا كان لعمري بقيه ؟ أم سأرحل أنا والعام سويا "

الجمعة، 19 نوفمبر 2010


  
لا تخافي
من
كتر العتب
نفترق ما في سبب
نحنا الهوى علينا انكتب طول الزمان
بإيدينا رح نرسم عمر
 نتحدى فيه حتى القدر
يحكوا علينا هالبشر يبقى كلام
لما الهوى فينا ابتدا 
حبينا ما سألنا حدا
و حلفنا على  طول المدى
 نصون الغرام
مضى حبنا  رغم الملام
أنتى روحي والهواء
فيك تعلمت الغناء
فيك تذوقت اللحن
و العزف بلا أوتار
عشت فيك وبعيد عنك
لكن كنت دائما
في خيالي مداعة أفكار
قد يسألونني من تكون
سأكتفي بقول
انها بلسم جروحي

الأربعاء، 17 نوفمبر 2010

النهايــــــة




قبل سرد باقى القصة القصيرة هذه احب أن أوضح لحضراتكم انه من الطبيعى جدا" أن ينغمس الشاب مع محبوبته فى عشق دافئ و ممتع حتى لو كان عشق محرم لكنها الرغبة الجنسية و معرفة الآحساس و خوض التجربة 
فما أسهل ان يتلاقى الجسدين فى رغبة و إن كانت محرمة لكنها مرغوبة و إشباع الجوع الداخلى لكل منهما و قد يكون حبهما دافع للإحساس بهذه المشاعر الفياضة و الدفينة فما كان منهما الأ و إنغمسا فى أحضان العشق و الهوى

 و إستمرت علاقتهما فترات طويلة مع حرص الشاب على الا تحمل الفتاة منه برغم موافقتها على هذا التصرف الأ انها داخليا كانت تتمنى ان تحمل و تلد طفلا" من حبيبها و لكن الشاب كان يخاف دائما من النهاية و بدأ بدلا" من التفكير بقلبه مضى يفكر و يحتكم إلى همسات العقل و وسوسة الشيطان و بدأت الحياة بينهما تنقلب حينما بدأ أهل الفتاة يطلبون منها  الموافقة على الأشخاص المتقدمين لطلب يدها
و هيا ترفض بدون أسباب مقنعة و فى النهاية وضع الشاب حبيبته فى مأزق أما ان تصارحه بحقيقة أمر فقد العذرية وإما القبول بأحد المتقدمين للزواج منها مع وعد منه بحفظ سرها و مساعدتها على تجاوز هذه الازمة مهما حدث 
 فهو بذلك وضعها فى موقف إختيار صعب .
 التنازل عن حب العمر كله أو المصارحة و تحمل العواقب و لكنها أختارت أن تمضى فى حياتها مع شخص أخر تتزوجه و تتحمل عواقب أن يكتشف حقيقتها مع الأحتفاظ بحبيبها السابق كأخ و صديق على أن تصارح حبيبها  بالحقيقة مهما كانت مؤلمة . 
فى النهاية أعزائى
 أيقن الشاب صعوبة معرفة الحقيقة و اصبح فى حيرة  !!!!!!!!!!!!!!!!
1 - هل كانت فعلا" صادقة فى موضوع فقد عذريتها ؟
2 - هل كان المفروض أن يتزوجها و ينقذ حب عمره الأول و الأخير و يعيش باقى حياته فى حالة كبيرة من الشك ؟
3 - أم أن فراقهما كان هوه الوسيلة الوحيدة للنهاية ؟


الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

قصة قصيرة


قصة قصيرة قد تكون من الخيال أو تكون من الواقع إختلفتم معى أو إتفقتم لاكنها قصة أود نشرها و التعرف على ردود أفعالكم  
 هيا قصة حب ملتهبة استمرت سبع سنوات بين شاب و فتاة من المقيمين بنفس العقار
 مشاعر و أحاسيس فياضة و حب يملاء الكون كله خروج و زيارة جميع الآماكن الترفيهية و متعة التنزه سيرا" على الأقدام مع تلامس الأصابع و خفقان القلوب دائما عند اللقاء لا تضاهيها متعة و لا يمكن وصفها و تمضى الأيام و تمضى الاحداث و تتعاقب السنوات ما بين دراسة و زوغان من المدرسة و الخروج سويا حتى الجامعة لدرجة كانت النظرة فقط بينهم تبوح بما فى القلب و العقل من كلام و ما بين هذا و تلك يذداد الحب و يذداد التلامس و يذداد خفقان القلبين معا"حتى أثناء برد ليالى فبراير كان الشاب يقف امام باب منزل الشابة و يتحدثون سويا" من نافذة باب الشقة و تتلامس اصابعهم من بين سياج شراعة الباب و كأنه تواصل غير منظور و لا محدود لكنه كان قمة الاحساس والحب حتى جاء يوم من الأيام أصبح التلامس يتم داخل المنزل و لم يكن تلامس فقط أصبح تلاصق و اصبحت الشفاه تتقابل و تتلامس فى نهم و حب و جوع انها الرغبة و فترة المراهقة حتى أصبحت الحياة بينهم كالمتزوجين لكن بدون أن تفقد الفتاة عذريتها و كان الطبيعى أن يتم زواجهما فى أقرب فرصة لكن تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن و يتدخل القدر بقسوة ليفسد علاقة و قصة حب غير مسبوقة اذ تصارح الفتاة حبيبها إنها ليست عذراء ..........
 و تكون الطامة الكبرى للشاب الذى صعق من هول الصدمة و تخيل أنه يحلم أو إنها تدعى  هذا الكلام فقط حتى تستطيع ان تجرب الحياة الزوجية كاملة أو إنه سن المراهقة و الفضول و برغم إنها الحت عليه من قبل فى معاشرتها كالآزواج إلا أنه رفض لأنه يحبها فتخيل إنها تقول هكذا على نفسها فقط حتى يقدم على هذه الخطوة فرفض بشدة و هددها إن لم تكذب نفسها سيتركها نهائيا
 فما كان منها إلا إنها أثبتت له فعلا إنها ليست عذراء 
 فياللعجب و يا لسخرية الأقدار التى تقع بهم فى هذا الموقف و المأزق العصيب
إنه مفترق طرق حب العمر كله فى كفة ميزان  و الرغبة و المراهقة و المتعة  وارضاء حبيبته و نفسه فى الكفة الإخرى.
أتمنى من حضراتكم تخيل النهاية و إبداء ارائكم على وعد بكتابة النهاية الفعلية للقصة التى لم أجد  لها عنوان .