الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

قصة قصيرة


قصة قصيرة قد تكون من الخيال أو تكون من الواقع إختلفتم معى أو إتفقتم لاكنها قصة أود نشرها و التعرف على ردود أفعالكم  
 هيا قصة حب ملتهبة استمرت سبع سنوات بين شاب و فتاة من المقيمين بنفس العقار
 مشاعر و أحاسيس فياضة و حب يملاء الكون كله خروج و زيارة جميع الآماكن الترفيهية و متعة التنزه سيرا" على الأقدام مع تلامس الأصابع و خفقان القلوب دائما عند اللقاء لا تضاهيها متعة و لا يمكن وصفها و تمضى الأيام و تمضى الاحداث و تتعاقب السنوات ما بين دراسة و زوغان من المدرسة و الخروج سويا حتى الجامعة لدرجة كانت النظرة فقط بينهم تبوح بما فى القلب و العقل من كلام و ما بين هذا و تلك يذداد الحب و يذداد التلامس و يذداد خفقان القلبين معا"حتى أثناء برد ليالى فبراير كان الشاب يقف امام باب منزل الشابة و يتحدثون سويا" من نافذة باب الشقة و تتلامس اصابعهم من بين سياج شراعة الباب و كأنه تواصل غير منظور و لا محدود لكنه كان قمة الاحساس والحب حتى جاء يوم من الأيام أصبح التلامس يتم داخل المنزل و لم يكن تلامس فقط أصبح تلاصق و اصبحت الشفاه تتقابل و تتلامس فى نهم و حب و جوع انها الرغبة و فترة المراهقة حتى أصبحت الحياة بينهم كالمتزوجين لكن بدون أن تفقد الفتاة عذريتها و كان الطبيعى أن يتم زواجهما فى أقرب فرصة لكن تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن و يتدخل القدر بقسوة ليفسد علاقة و قصة حب غير مسبوقة اذ تصارح الفتاة حبيبها إنها ليست عذراء ..........
 و تكون الطامة الكبرى للشاب الذى صعق من هول الصدمة و تخيل أنه يحلم أو إنها تدعى  هذا الكلام فقط حتى تستطيع ان تجرب الحياة الزوجية كاملة أو إنه سن المراهقة و الفضول و برغم إنها الحت عليه من قبل فى معاشرتها كالآزواج إلا أنه رفض لأنه يحبها فتخيل إنها تقول هكذا على نفسها فقط حتى يقدم على هذه الخطوة فرفض بشدة و هددها إن لم تكذب نفسها سيتركها نهائيا
 فما كان منها إلا إنها أثبتت له فعلا إنها ليست عذراء 
 فياللعجب و يا لسخرية الأقدار التى تقع بهم فى هذا الموقف و المأزق العصيب
إنه مفترق طرق حب العمر كله فى كفة ميزان  و الرغبة و المراهقة و المتعة  وارضاء حبيبته و نفسه فى الكفة الإخرى.
أتمنى من حضراتكم تخيل النهاية و إبداء ارائكم على وعد بكتابة النهاية الفعلية للقصة التى لم أجد  لها عنوان .

هناك 8 تعليقات:

mrmr يقول...

صباح الخير
الف مبرووووووووك المدونه الجديده
انا سعيده انى اكون اول المعلقين واول المشتركين ايضا
واشكر مرورك بمدونتى

قصتك جميله وواقعيه وما اكثرها
حقيقى انها صدمه كبيره لبطل القصه
لكن هناك حب ... وحب شديد جدا استمر لعده سنوات
اما بالنسبه انها فقدت عزراويتها فغالبا ممكن تكون حادث حدث لها منذ الصغر وليست خطا ارتكبته فغالبا ما يحدث ذلك
وانا من رايى حتى ان كانت خطيه ارتكبتها .. . فعليه ان يتفهم الوضع جيدا ويسامح ويغفر وهو له الحاضر والمستقبل فقط ... وينسى ما هو وراء ويمتد الى ما هو قدام ويتذكر ان الرب يسامح عبيده فانت ايها العبد الا تقدر ان تسامح عبد مثلك

فيكفى حبه لها وحبها له

منتظره النهايه الحقيقيه

اسلوب وترتيب جيد فالى الامام

ربنا يسعدك ويحافظ عليك

aemo يقول...

ميرسى لمرور حضرتك و كلامك الجميل و تشجيعك ليا على الرغم من خوفى الشديد من الموضوع
لكن اتمنى اكون افضل فى المرة القادمة و انتظرى النهاية

عمرو يسرى يقول...

نهارك سعيد
الف مبروك للمدونه الجديد ويارب تكون فتحه خير عليك
شكرا لزيارتك مدونتى
قصه حلوه كبدايه

طبعا من الافضل ان يتركها ليس لانها اعترفتله او لانها فقد عذريتها لان ممكن تكون فقدتها بحادثه زى ما قالت الاستاذه مرمر
ولكن لجمله برغم إنها الحت عليه من قبل فى معاشرتها كالآزواج
لان ده تصرف مش رزين فكيف تكون حياه اسريه بعقول مش رزينه

aemo يقول...

ميرسى عمرو على مرورك الكريم و اتشرف بزيارتك لى دوما و على وعد بالتجويد و رايك من اهم الاراء شكرا

غير معرف يقول...

مبروك المدونه الجديده
يارب يجعلها فاتحة خير عليك
ودايما معانا ووسطينا
بدايه موفقه
نورت البلوجر

aemo يقول...

ميرسى يا مدام الحب الجميل و جده المستقبل ان شاءالله على مرورك و تشريفك لقصتى و ميرسى اكتر على تشجيعك و ان شاءالله اكون عند حسن ظنكم جمعيا لكن ما فولتى رايك و توقعاتك !!!!

غير معرف يقول...

http://bloggers-house.blogspot.com/2010/11/blog-post_14.html
افتتاح للمدونتك فى بيت المدونين
اهلا وسهلا بيك معانا

aemo يقول...

الى الحب الجميل
اشكرك شكرا جزيلا و شرف كبير ليا التنويه عن مدونتى فى بيتكم لا بيتنا الكبير