قبل سرد باقى القصة القصيرة هذه احب أن أوضح لحضراتكم انه من الطبيعى جدا" أن ينغمس الشاب مع محبوبته فى عشق دافئ و ممتع حتى لو كان عشق محرم لكنها الرغبة الجنسية و معرفة الآحساس و خوض التجربة
فما أسهل ان يتلاقى الجسدين فى رغبة و إن كانت محرمة لكنها مرغوبة و إشباع الجوع الداخلى لكل منهما و قد يكون حبهما دافع للإحساس بهذه المشاعر الفياضة و الدفينة فما كان منهما الأ و إنغمسا فى أحضان العشق و الهوى
و إستمرت علاقتهما فترات طويلة مع حرص الشاب على الا تحمل الفتاة منه برغم موافقتها على هذا التصرف الأ انها داخليا كانت تتمنى ان تحمل و تلد طفلا" من حبيبها و لكن الشاب كان يخاف دائما من النهاية و بدأ بدلا" من التفكير بقلبه مضى يفكر و يحتكم إلى همسات العقل و وسوسة الشيطان و بدأت الحياة بينهما تنقلب حينما بدأ أهل الفتاة يطلبون منها الموافقة على الأشخاص المتقدمين لطلب يدها
و هيا ترفض بدون أسباب مقنعة و فى النهاية وضع الشاب حبيبته فى مأزق أما ان تصارحه بحقيقة أمر فقد العذرية وإما القبول بأحد المتقدمين للزواج منها مع وعد منه بحفظ سرها و مساعدتها على تجاوز هذه الازمة مهما حدث
فهو بذلك وضعها فى موقف إختيار صعب .
التنازل عن حب العمر كله أو المصارحة و تحمل العواقب و لكنها أختارت أن تمضى فى حياتها مع شخص أخر تتزوجه و تتحمل عواقب أن يكتشف حقيقتها مع الأحتفاظ بحبيبها السابق كأخ و صديق على أن تصارح حبيبها بالحقيقة مهما كانت مؤلمة .
فى النهاية أعزائى
أيقن الشاب صعوبة معرفة الحقيقة و اصبح فى حيرة !!!!!!!!!!!!!!!!
1 - هل كانت فعلا" صادقة فى موضوع فقد عذريتها ؟
2 - هل كان المفروض أن يتزوجها و ينقذ حب عمره الأول و الأخير و يعيش باقى حياته فى حالة كبيرة من الشك ؟
3 - أم أن فراقهما كان هوه الوسيلة الوحيدة للنهاية ؟